قالَ ما مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ (سورة الكهف الآية ٩٥) بنون واحدة مشددة مكسورة، وذلك على إدغام «النون» التي هي لام الفعل في نون الوقاية.
وقرأ «ابن كثير المكي» بنونين خفيفتين: الأولى مفتوحة، والثانية مكسورة، بدون إدغام، على الأصل.
وقوله تعالى: قالُوا يا أَبانا ما لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلى يُوسُفَ (سورة يوسف الآية ١١) أصله «تأمننا» بنونين مظهرتين، وقد أجمع القراء العشرة على عدم إظهار النون الأولى، واختلفوا بعد ذلك في كيفية القراءة: فقرأ جميع القراء عدا «أبا جعفر» بوجهين:
الأول: الإدغام مع الإشمام، والثاني: اختلاس ضمة النون الأولى.
وقرأ «أبو جعفر» بالإدغام المحض من غير روم ولا إشمام.
تمّ باب الإدغام الكبير ولله الحمد والشكر


الصفحة التالية
Icon