الرابعة: لدوري أبي عمرو، وابن جماز «يرضه، يرضه» بالإسكان، والإشباع.
الخامسة: لهشام، وشعبة «يرضه، يرضه» بالإسكان، والاختلاس.
السادسة: لابن ذكوان، وابن وردان، بالاختلاس، والإشباع.
قال ابن الجزري:
.... يأته الخلف بره... خذ غث سكون الخلف يا..
المعنى: اختلف القراء في «يأته» من قوله تعالى: وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصَّالِحاتِ (سورة طه الآية ٧٥). فقرأ «قالون، وابن وردان، ورويس» بوجهين:
الأول: باختلاس كسرة «الها» والثاني: بإشباع كسرتها.
وقرأ «السوسي» بوجهين:
الأول: بإسكان «الهاء» والثاني: بإشباع الكسرة.
وقرأ الباقون: بإشباع الكسرة.
قال ابن الجزري:
............. ولم يره

لي الخلف زلزلت خلا الخلف لما واقصر بخلف السّورتين خف ظما
المعنى: اختلف القراء في «لم يره» من قوله تعالى: أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (سورة البلد الآية ٧). و «يره» من قوله تعالى: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (سورة الزلزلة الآيتان ٧ - ٨).
فقرأ «هشام» «لم يره» في سورة البلد بوجهين:
الأول: بسكون الهاء، والثاني: بإشباع ضمة الهاء.
وقرأه «ابن وردان، ويعقوب» بوجهين:


الصفحة التالية
Icon