«فضل قراءة القرآن»
قال ابن الجزري:
فليحرص السّعيد في تحصيله | ولا يملّ قطّ من ترتيله |
١ - فعن «عائشة» أم المؤمنين، رضي الله عنها، أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ وهو يشتدّ عليه له أجران» اهـ «١».
٢ - وعن «عبد الله بن عمر» رضي الله عنهما، أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: الم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف» اهـ «٢».
٣ - وعن «أبي سعيد الخدريّ» رضي الله عنه، أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «يقول الله تعالى: «من شغله القرآن وذكري عن مسألتي، أعطيته أفضل ما أعطي السائلين، وفضل كلام الله تعالى على سائر الكلام كفضل الله على خلقه» اهـ «٣».
٤ - وعن «ابن عباس» رضي الله عنهما، قال: قال رجل: يا رسول الله أيّ العمل أحبّ إلى الله تعالى؟ قال: «الحالّ المرتحل» قال: وما الحالّ المرتحل؟
قال: «الذي يضرب من أوّل القرآن إلى آخره كلّما حلّ ارتحل» اهـ «٤».
(١) رواه الأربعة، انظر: التاج الجامع للأصول ج ٤/ ٤.
(٢) رواه الترمذي، انظر: الفضائل في ضوء الكتاب والسنة ص ٢٤١.
(٣) رواه الترمذي، انظر: الفضائل في ضوء الكتاب والسنة ص ٢٤٣.
(٤) رواه الترمذي، انظر: التاج الجامع للأصول ج ٤/ ٧.
(٢) رواه الترمذي، انظر: الفضائل في ضوء الكتاب والسنة ص ٢٤١.
(٣) رواه الترمذي، انظر: الفضائل في ضوء الكتاب والسنة ص ٢٤٣.
(٤) رواه الترمذي، انظر: التاج الجامع للأصول ج ٤/ ٧.