مَعَكُمْ إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ (سورة البقرة الآية ١٤). و «يطفئوا» من قوله تعالى:
يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ (سورة التوبة الآية ٣٢).
ثم بيّن الناظم أن مدلول «مدا» وهما: «نافع، وأبو جعفر» يقرءان بحذف الهمزة من لفظي:
١ - «الصابئون» المرفوع وهو في قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصارى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صالِحاً (سورة المائدة الآية ٦٩).
٢ - «الصبئين» المنصوب، وهو في موضعين: قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالنَّصارى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ (سورة البقرة الآية ٦٢). وقوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصارى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا (سورة الحج الآية ١٧).
ثم بيّن الناظم أن المرموز له بالخاء من «خد» وهو: «ابن وردان» اختلف عنه في حذف الهمزة من «منشئون» من قوله تعالى: أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَها أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِؤُنَ (سورة الواقعة الآية ٧٢). أمّا «ابن جمّاز» فهو على قاعدته بالحذف قولا واحدا.
قال ابن الجزري:
..... ومتّكين مستهزين ثل... ومتّكا تطو يطو خاطين ول
المعنى: قرأ المرموز له بالثاء من «ثل» وهو «أبو جعفر» بحذف الهمزة في الكلمات الآتية:
١ - «متكئين» نحو قوله تعالى: مُتَّكِئِينَ فِيها عَلَى الْأَرائِكِ (سورة الكهف الآية ٣١).
٢ - «المستهزئين» من قوله تعالى: إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (سورة الحجر الآية ٩٥).
٣ - «متكئا» من قوله تعالى: وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً (سورة يوسف الآية ٣١).


الصفحة التالية
Icon