على الكلمة التي فيها الهمز. وهو يشمل الأنواع الآتية:
١ - التسهيل بين بين، أي بين الهمزة وحركتها.
٢ - نقل حركة الهمزة إلى الساكن الذي قبلها وحذف الهمزة.
٣ - إبدال الهمزة حرفا محركا، وتارة يكون ياء، وأخرى يكون واوا.
٤ - إبدال الهمزة حرف مدّ، وتارة يكون ألفا، أو ياء، أو واوا.
٥ - إبدال الهمزة واوا، ثم إدغام الواو التي قبلها فيها. وأخرى إبدال الهمزة ياء، ثم إدغام الياء التي قبلها فيها.
٦ - حذف الهمزة.
٧ - التسهيل بالروم.
قال ابن الجزري:
إذا اعتمدت الوقف خفّف همزة | توسّطا أو طرفا لحمزه |
قال ابن الجزري:
فإن يسكّن بالّذي قبل ابدل........
المعنى: هذا شروع من الناظم رحمه الله تعالى في تفصيل أنواع تخفيف الهمز، فأفاد أن الهمزة إذا كانت ساكنة، سواء كان سكونها أصليا، أم عارضا حالة الوقف، وكان الحرف الذي قبلها متحركا فإنها تبدل حرف مدّ من جنس حركة ما قبلها، فإن كان قبلها فتحة تبدل ألفا مثال ذلك:
١ - «تألمون» نحو قوله تعالى: إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَما تَأْلَمُونَ (سورة النساء الآية ١٠٤).