بعد إبدال الهمزة حرفا من جنس ما قبله، ثم أدغم الأول في الثاني، سواء كانت الهمزة متوسطة، أو متطرفة، مثال ذلك:
١ - «موئلا» من قوله تعالى: بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا (سورة الكهف الآية ٥٨).
٢ - «استيئس» من قوله تعالى: حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْ نَصْرُنا (سورة يوسف الآية ١١٠).
٣ - «سوء» نحو قوله تعالى: إِنَّهُمْ كانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فاسِقِينَ (سورة الأنبياء الآية ٧٤).
٤ - «شيء» نحو قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (سورة البقرة الآية ١٠٩).
وحينئذ يصبح لحمزة في الواو، والياء الأصليتين وجهان هما: النقل، والإدغام.
قال ابن الجزري:
وبعد كسرة وضمّ أبدلا | إن فتحت ياء وواوا مسجلا |
وغير هذا بين بين ونقل | ياء كيطفئوا وواو كسئل |
وذلك أن الهمزة تكون مفتوحة، ومكسورة، ومضمومة، وتكون الحركة قبل كل منها مفتوحة، ومكسورة، ومضمومة، وهذه أمثلة لهذه الأنواع التسعة:
١ - «مائة» نحو قوله تعالى: فَأَماتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ (سورة البقرة الآية ٢٥٩).
٢ - «مؤجلا» من قوله تعالى: وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتاباً مُؤَجَّلًا (سورة آل عمران الآية ١٤٥).