قال ابن الجزري:

عبس والنّزع سبّح.............
وكيف فعلى وفعالى ضمّه وفتحه وما بياء رسمه
كحسرتى أنّى ضحى متى بكى غير لدى زكى على حتّى إلى
وميّلوا الرّبا القوى العلى كلا كذا مزيدا من ثلاثي كابتلى
مع رءوس آي النّجم طه اقرأ مع ال قيامة الليل الضّحى الشّمس سأل
المعنى: أي مما يميله «حمزة، والكسائي، وخلف العاشر» ما ذكره الناظم في هذه الأبيات، ويتمثل ذلك فيما يأتي:
أولا: كل ألف جاءت على وزن «فعلى» بفتح الفاء، أو كسرها، أو ضمها، مثل:
١ - «موتى» نحو قوله تعالى: كَذلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتى (سورة البقرة الآية ٧٣).
٢ - «سيماهم» نحو قوله تعالى: سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ (سورة الفتح الآية ٢٩).
٣ - «بشرى» نحو قوله تعالى: وَهُدىً وَبُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ (سورة البقرة الآية ٩٧).
ثانيا: ما كان على وزن «فعالى» بضم الفاء وفتحها، مثال ذلك:
١ - «كسالى» نحو قوله تعالى: وَإِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُوا كُسالى (سورة النساء الآية ١٤٢).
٢ - «يتمى» نحو قوله تعالى: وَما يُتْلى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ فِي يَتامَى النِّساءِ (سورة النساء الآية ١٢٧).
ثالثا: ما رسم في المصحف العثماني «ياء» «١» مثل:
(١) وقد عقد صاحب متن «مورد الظمآن في رسم القرآن» فصلا خاصّا تحت عنوان: «رسم الألف ياء» يقول في مطلعه:


الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2025
Icon
وهاك ما بألف قد جاء والأصل أن يكون رسما ياء
وإن عن الياء قلبت ألفا فارسمه ياء وسطا أو طرفا