العاشر» في إمالة جميع الألفات الواقعة بعد الراء، نحو قوله تعالى:
١ - إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ (سورة التوبة الآية ١١١).
٢ - فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (سورة الأنعام الآية ٦٨).
٣ - إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالنَّصارى (سورة البقرة الآية ٦٢).
٤ - وَما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ (سورة الحاقة الآية ٣).
قال ابن الجزري:
............. وأدرى أوّلا
| صل وسواها مع يا بشرى اختلف | وافتح وقلّلها وأضجعها حتف |
كما وافق «شعبة» جميع المميلين على إمالة «أدرى» في غير الموضع الأول بخلف عنه، مثال ذلك قوله تعالى:
١ - وَما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ (سورة الحاقة الآية ٣).
٢ - وَما أَدْراكَ ما سَقَرُ (سورة المدثر الآية ٢٧).
كما وافق «شعبة» أيضا جميع المميلين على إمالة «يبشرى» بخلف عنه أيضا، وذلك في قوله تعالى: قالَ يا بُشْرى هذا غُلامٌ (سورة يوسف الآية ١٩).
ثم أمر الناظم رحمه الله تعالى بقراءة «يبشرى» في يوسف بالفتح، والتقليل، والإمالة للمرموز له بالحاء من «حتف» وهو: «أبو عمرو».
قال ابن الجزري:
| وقلّل الرّا ورءوس الآي جف | وما به ها غير ذي الرّا يختلف |