٥ - الفتح لباقي القراء وهم: «ابن كثير، وهشام، وعاصم، وأبو جعفر، ويعقوب».
قال ابن الجزري:
| وكيف كافرين جاد وأمل | تب حزمنا خلف غلا وروح قل |
وقوله تعالى: فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكافِرِينَ (سورة آل عمران الآية ٣٢).
وقوله تعالى: وَشَهِدُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كانُوا كافِرِينَ (سورة الأنعام الآية ١٣٠).
وقوله تعالى: أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ (سورة المائدة الآية ٥٤).
وقوله تعالى: وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسى عَلى قَوْمٍ كافِرِينَ (سورة الأعراف الآية ٩٣).
ثم أمر الناظم بإمالة كلمة «كافرين» كيف أتت إمالة كبرى للمرموز له بالتاء من «تب» والحاء من «حز» والميم من «منا» والغين من «غلا» وهم:
«الدوري عن الكسائي، وأبو عمرو، ورويس، وابن ذكوان» بخلف عنه.
ثم أخبر الناظم أن المصرح باسمه وهو: «روح» قرأ بإمالة كلمة «كافرين» التي في سورة النمل فقط، وهي في قوله تعالى: إِنَّها كانَتْ مِنْ قَوْمٍ كافِرِينَ (سورة النمل الآية ٤٣).
قال ابن الجزري:
..... والثّلاثي فضّلا... في خاف طاب ضاق حاق زاغ لا
| زاغت وزاد خاب كم خلف فنا | وشاء جا لي خلفه فتى منا |