١ - وَأَلْقُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ (سورة يوسف الآية ١٠).
٢ - فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ (سورة يوسف الآية ١٥).
الكلمة الرابعة: «ءايت» من قوله تعالى: وَقالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آياتٌ مِنْ رَبِّهِ (سورة العنكبوت الآية ٥٠).
الكلمة الخامسة: «الغرفت» من قوله تعالى: وَهُمْ فِي الْغُرُفاتِ آمِنُونَ (سورة سبأ الآية ٣٧).
الكلمة السادسة: «بيّنت» من قوله تعالى: أَمْ آتَيْناهُمْ كِتاباً فَهُمْ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْهُ (سورة فاطر الآية ٤٠).
الكلمة السابعة: «ثمرت» من قوله تعالى: وَما تَخْرُجُ مِنْ ثَمَراتٍ مِنْ أَكْمامِها (سورة فصلت الآية ٤٧).
الكلمة الثامنة: «جملت» من قوله تعالى: كأنه جمالت صفر (سورة المرسلات الآية ٣٣).
فمن قرأ شيئا من ذلك بالإفراد وكان مذهبه الوقف «بالهاء» كما تقدم وقف «بالهاء» وإن كان مذهبه الوقف «بالتاء» وقف «بالتاء».
ومن قرأه بالجمع وقف عليه بالتاء كسائر الجموع.
وسيأتي الكلام على هذه الكلمات الثماني مفصلا في أماكنها وسورها بإذن الله تعالى.
قال ابن الجزري: وقد أجمعت المصاحف على كتابة ذلك كله بالتاء، إلّا ما ذكره «الحافظ أبو عمرو الداني» في الحرف الثاني من «يونس» وهو: إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ (الآية ٩٦).
قال: تأملته في مصاحف «أهل العراق» فرأيته مرسوما «بالهاء». وكذلك اختلف أيضا في قوله تعالى في «غافر» (الآية ٦) وَكَذلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ فكتابته بالهاء على قراءة الإفراد بلا نظر، وكتابته بالتاء على مراد الجمع، ويحتمل


الصفحة التالية
Icon