قال ابن الجزري:
وافق في حزني وتوفيقي كلا........
المعنى: لما كان هناك بعض القراء وافق «نافعا، وأبا جعفر، وأبا عمرو» في فتح بعض ما بقي من الياءات وهي: اثنتان وأربعون ياء، كما سبق بيانه، أخذ الناظم ينبه على ذلك:
فأخبر أن المرموز له بالكاف من «كلا» وهو «ابن عامر» وافق في فتح ياءين وهما:
١ - «حزني إلى الله» من قوله تعالى: قالَ إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ (سورة يوسف الآية ٨٦).
٢ - وَما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (سورة هود الآية ٨٨).
قال ابن الجزري:
........ يدي علا.....
المعنى: أن المرموز له بالعين من «علا» وهو: «حفص» وافق «نافعا، وأبا جعفر، وأبا عمرو» في فتح ياء واحدة وهي: «يدي إليك» من قوله تعالى: ما أَنَا بِباسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ (سورة المائدة الآية ٢٨).
قال ابن الجزري:
............. أمّي وأجري كم علا
المعنى: أخبر الناظم أن المرموز له بالكاف من «كم» والعين من «علا» وهما: «ابن عامر، وحفص» وافقا «نافعا، وأبا جعفر، وأبا عمرو» في فتح ياءين وهما:
١ - «أمّي إلهين» من قوله تعالى: أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ (سورة المائدة الآية ١١٦).


الصفحة التالية
Icon