قال ابن الجزري:
..... معي ما كان لي... عد من معي له وورش فانقل
المعنى: أخبر الناظم أن المرموز له بالعين من «عد» وهو: «حفص» قرأ بفتح الياء في كلمتين هما:
١ - «معي» الذي ليس قبله «من» حيث جاء في القرآن وهو في السور الآتية:
الأعراف رقم ١٠٥، التوبة موضعان رقم ٨٣، والكهف ثلاثة مواضع رقم ٦٧، ٧٢، ٧٥، والشعراء رقم ٦٢، والقصص رقم ٣٤.
٢ - «وما كان لي» من قوله تعالى: وَما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ (سورة إبراهيم الآية ٢٢) وقوله تعالى: ما كانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلى (سورة ص الآية ٦٩).
ثم أخبر الناظم أن من عاد عليه الضمير في «له» وهو «حفص، وورش» من الطريقين، قرآ بفتح ياء «من معي» أي الياء التي قبلها «من» وقد وقعت في ثلاث سور وهي: سورة الأنبياء رقم ٢٤ - وسورة الشعراء رقم ١١٨ - وسورة الملك رقم ٢٨.
قال ابن الجزري:
وجهي علا عمّ.............
المعنى: أخبر الناظم أن المرموز له بالعين من «علا» ومدلول «عمّ» وهم:
«حفص، ونافع، وابن عامر، وأبو جعفر» قرءوا بفتح ياء «وجهي» من قوله تعالى: فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ (سورة آل عمران الآية ٢٠). وقوله تعالى: إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفاً (سورة الأنعام الآية ٧٩).
قال ابن الجزري:
..... ولي فيها جنا... عد.....