٧ - «يؤتين» من قوله تعالى: فَعَسى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ (سورة الكهف الآية ٤٠).
٨ - «تتبعن» من قوله تعالى: أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي (سورة طه الآية ٩٣).
٩ - «أخرتن» في الإسراء من قوله تعالى: لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ (سورة الإسراء الآية ٦٢).
وقيّد الناظم موضع الخلاف في «أخرتن» بالإسراء، احترازا من أخرتني» في المنافقون، من قوله تعالى: فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ (سورة المنافقون الآية ١٠) فإنه اتفق القراء على إثبات الياء في الحالين.
قال ابن الجزري:
............. وفي ترن
واتّبعون أهد بي حقّ ثما........
المعنى: أخبر الناظم أن المرموز له بالباء من «بي» ومدلول «حقّ» والمرموز له بالثاء من «ثما» وهم: «قالون، وابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب، وأبو جعفر» قرءوا بإثبات الياء في الكلمتين الآتيتين حسب قواعدهم المتقدمة:
١ - «ترن» من قوله تعالى: إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَوَلَداً (سورة الكهف الآية ٣٩).
٢ - «اتبعون أهدكم» من قوله تعالى: اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشادِ (سورة غافر الآية ٣٨).
وقيد الناظم موضع الخلاف «في اتبعون» ب «أهد» ليخرج و «اتبعون» في الزخرف من قوله تعالى: وَاتَّبِعُونِ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ (سورة الزخرف الآية ٦١) فإنه سيأتي حكمها في قول الناظم: «واتّبعون زخرف ثوى حلا».
قال ابن الجزري:
........ ويأت هود نبغ كهف رم سما