وكانت قراءتي بطريق الجمع بالوقف: وكنت افتتح القراءة ب «قالون» ثم أعطف عليه القارئ الذي قراءته أقرب إلى آخر الآية ما لم تكن قراءته قد اندرجت مع «قالون». وهكذا حتى أقرأ بجميع القراءات لجميع القراء أصولا وفرشا.
قال ابن الجزري:
وليلزم الوقار والتّأدّبا | عند الشّيوخ إن يرد أن ينجبا |
اللهمّ أخف عيب معلمي عنّي فلا تذهب بركة علمه منّي.
قال ابن الجزري:
وبعد إتمام الأصول نشرع | في الفرش والله إليه نضرع |
تمّ باب مذاهبهم في إفراد القراءات وجمعها ولله الحمد والشكر وبهذا ينتهي الجزء الأول من كتاب الهادي شرح طيبة النشر في القراءات العشر والكشف عن علل القراءات وتوجيهها ويليه الجزء الثاني وأوله «سورة الفاتحة».