بالتزويج فالحدّ لازم لهنّ إذا زنين، وهو خمسون جلدة، نصف ما على الحرائر المسلمات الأبكار.
قال ابن الجزري:
أحلّ ثب صحبا.......................
المعنى: قرأ المرموز له بالثاء من «ثب» ومدلول «صحب» وهم: «أبو جعفر، وحفص، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «وأحلّ» من قوله تعالى:
وَأُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْ (سورة النساء آية ٢٤) بضم الهمزة، وكسر الحاء، على البناء للمفعول، و «ما» اسم موصول نائب فاعل، وهذه القراءة تتفق مع قوله تعالى قبل:
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ
الخ (آية ٢٣). فطابق بين أول الكلام وآخره، فكأنه قال: «حرّم عليكم كذا، وأحلّ لكم كذا».
وقرأ الباقون «وأحلّ» بفتح الهمزة، والحاء، على البناء للفاعل، والفاعل ضمير والمراد به الله تعالى، و «ما» اسم موصول مفعول به.
قال ابن الجزري:
.......... تجارة عدا... كوف..........
المعنى: قرأ غير الكوفيين وهم: «نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر، وأبو جعفر، ويعقوب» «تجارة» من قوله تعالى: إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ (سورة النساء آية ٢٩) برفع تاء «تجارة» على أن «تكون» تامّة تكتفي بمرفوعها، والتقدير: إلّا أن تحدث تجارة، أو تقع تجارة.
وقرأ الكوفيون، وهم: «عاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «تجارة» بنصب التاء، على أن «تكون» ناقصة واسمها ضمير يعود على الأموال، و «تجارة» خبرها، والتقدير: إلا أن تكون الأموال تجارة.
قال ابن الجزري:
.................... وفتح ضمّ مدخلا مدا
كالحجّ.......................