يدلّ على أنه مبني للمفعول لا للفاعل.
وعلة من كسر أوائلها أنه أتى بها على ما وجب لها من الاعتلال.
قال ابن الجزري:
وترجع الضم افتحا واكسر ظما | إن كان للأخرى وذو يوما حما |
والقصص الأولى أتى ظلما شفا | والمؤمنون ظلهم شفا وفا |
ووافقه «أبو عمرو» في قوله تعالى: وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ (سورة البقرة آية ٢٨١). ووافقه «نافع، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر» في أول القصص وهو قوله تعالى: وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنا لا يُرْجَعُونَ (سورة القصص آية ٣٩). ووافقه: «حمزة، والكسائي، وخلف العاشر» في موضع المؤمنون وهو قوله تعالى: وَأَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ (سورة المؤمنون آية ١١٥). ووافقه في «ترجع الأمور» حيث وقع في القرآن: «ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر». ووافقه في قوله تعالى: وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ (سورة هود آية ١٢٣)، كلّ القراء إلا «نافعا، وحفصا» فإنهما قرآ بضم حرف المضارعة، وفتح الجيم، وذلك على البناء للمفعول، وهو مضارع «رجع» الثلاثي. وكذلك قرأ الباقون في غير آخر هود.
قال ابن الجزري:
................ وسكن هاء هو هي بعد فا
واو ولام رد ثنا بل حز ورم | ثم هو والخلف يملّ هو وثم |