٢ - قوله تعالى: فَلَمَّا أَنْ أَرادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُما (سورة القصص آية ١٩).
٣ - قوله تعالى: يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرى (سورة الدخان آية ١٦).
فقرأ المرموز له بالثاء من «ثق» وهو: «أبو جعفر» «يبطشون، يبطش نبطش» بضم الطاء في الألفاظ الثلاثة، مضارع «بطش يبطش» نحو: «خرج يخرج».
وقرأ الباقون الألفاظ الثلاثة بكسر الطاء، مضارع «بطش يبطش» نحو:
«ضرب يضرب». والبطش: الأخذ بعنف.
قال ابن الجزري:
.......... وليّي احذف... بالخلف وافتحه أو اكسره يفي
المعنى: اختلف القراء في «وليّي» من قوله تعالى: إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ (سورة الأعراف آية ١٩٧).
فقرأ المرموز له بالياء من «يفي» وهو «السوسي» في أحد وجهيه «وليّ» بياء واحدة مشددة، وحذف الياء الأخرى، ثم له بعد ذلك فتح الياء المشددة، وكسرها، وعلى الفتح يفخّم «الله» وعلى الكسر يرقّق.
وقرأ الباقون «وليّي» بياءين: الأولى مشدّدة مكسورة والثانية مخففة مفتوحة، وهو الوجه الثاني «للسوسي».
قال ابن الجزري:
وطائف طيف رعى حقّا..................
المعنى: اختلف القراء في «طئف» من قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ (سورة الأعراف آية ٢٠١).
فقرأ المرموز له بالراء من «رعى» و «حقّا» وهم: «الكسائي، وابن كثير،


الصفحة التالية
Icon