المعنى: اختلف القراء في «أسرى» من قوله تعالى: ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ (سورة الأنفال آية ٦٧) و «الأسرى» من قوله تعالى: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرى (سورة الأنفال آية ٧٠).
أمّا «أسرى» فقرأ المرموز له بالثاء من «ثلثا» وهو: «أبو جعفر» «أسارى» بضم الهمزة، وفتح السين، وألف بعدها، على وزن «سكارى».
وقرأ الباقون «أسرى» بفتح الهمزة، وسكون السين، على وزن «سكرى». و «أسارى، وأسرى» جمع «أسير».
وأمّا «الأسرى» فقرأ المرموز له بالحاء من «حز» والثاء من «ثنا» وهما: «أبو عمرو، وأبو جعفر» «الأسارى» بضم الهمزة، وفتح السين، وألف بعدها، على وزن «سكارى».
وقرأ الباقون «الأسرى» بفتح الهمزة، وسكون السين، على وزن «سكرى».
قال ابن الجزري:
.......... ولاية... فاكسر فشا الكهف فتى رواية
المعنى: اختلف القراء في «وليتهم» من قوله تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهاجِرُوا ما لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهاجِرُوا (سورة الأنفال آية ٧٢) و «الولية» من قوله تعالى: هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ (سورة الكهف آية ٤٤).
أمّا في الأنفال فقرأ المرموز له بالفاء من «فشا» وهو: «حمزة» «وليتهم» بكسر الواو.
وقرأ الباقون بفتح الواو، وهما لغتان في مصدر «ولّيت الأمر إليه ولاية» ومعناها: النصرة، والعرب تقول: «نحن لكم على بني فلان ولاية» أي أنصار.