وقرأ الباقون «يومئذ» في المواضع الثلاثة بكسر الميم.
قال ابن الجزري:
....................... نوّن كفا
فزع.......................
المعنى: اختلف القراء في «فزع» من قوله تعالى: وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ (سورة النمل آية ٨٩).
فقرأ مدلول «كفا» وهم: «عاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «فزع» بالتنوين، على إعمال المصدر وهو «فزع» في الظرف وهو «يوم».
وقرأ الباقون «فزع» بعدم التنوين، على إضافة «فزع» إلى «يوم» لكون الفزع وقع في اليوم، فالمصدر وهو «فزع» أضيف إلى المفعول وهو الظرف.
قال ابن الجزري:
.... واعكسوا ثمود هاهنا... والعنكبا الفرقان عج ظبى فنا
والنّجم نل في ظنّه اكسر نوّن... رد لثمود..........
المعنى: اختلف القراء في تنوين، وعدم تنوين «ثمودا» «لثمود» أمّا «ثمود» ففي أربعة مواضع وهي:
١ - قوله تعالى: أَلا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ (سورة هود آية ٦٨).
٢ - قوله تعالى: وَعاداً وَثَمُودَ وَأَصْحابَ الرَّسِّ (سورة الفرقان آية ٣٨).
٣ - قوله تعالى: وَعاداً وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَساكِنِهِمْ (سورة العنكبوت آية ٣٨).
٤ - قوله تعالى: وَثَمُودَ فَما أَبْقى (سورة النجم آية ٥١).
وأمّا «لثمود» ففي قوله تعالى: أَلا بُعْداً لِثَمُودَ (سورة هود آية ٦٨).


الصفحة التالية
Icon