التحتية فيهما، والفاعل ضمير مستتر تقديره «هو» يعود على الله تعالى المتقدم ذكره في قوله تعالى في الآية نفسها: ما كانَ لِيَأْخُذَ أَخاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ.
وقرأ الباقون «نرفع، نشاء» بنون العظمة فيهما، والفاعل ضمير مستتر تقديره «نحن» وهذه القراءة تناسب قوله تعالى قبل في الآية نفسها: كَذلِكَ كِدْنا لِيُوسُفَ.
قال ابن الجزري:
........ وياء نكتل شفا................
المعنى: اختلف القراء في «نكتل» من قوله تعالى: فَأَرْسِلْ مَعَنا أَخانا نَكْتَلْ (سورة يوسف آية ٦٣).
فقرأ مدلول «شفا» وهم: «حمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «يكتل» بالياء التحتية، والفاعل ضمير مستتر تقديره «هو» يعود على أخيهم «بنيامين» المتقدم ذكره في قوله تعالى: فَأَرْسِلْ مَعَنا أَخانا.
وقرأ الباقون «نكتل» بالنون، والفاعل ضمير مستتر تقديره «نحن» يعود على إخوة «يوسف» عليه السلام، المشار إليهم بقوله تعالى: فَأَرْسِلْ مَعَنا.
قال ابن الجزري:
.......... فتيان في... فتية حفظا حفظا صحب......
المعنى: اختلف القراء في «لفتينه» من قوله تعالى: وَقالَ لِفِتْيانِهِ اجْعَلُوا بِضاعَتَهُمْ فِي رِحالِهِمْ (سورة يوسف آية ٦٢) كما اختلفوا في «حفظا» من قوله تعالى: فَاللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (سورة يوسف آية ٦٤).
فقرأ مدلول «صحب» وهم: «حفص، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «لفتينه» بألف بعد الياء، ونون مكسورة بعد الألف، على وزن


الصفحة التالية
Icon