عليه في تأويل مصدر بدل من «أعمالهم» والتقدير: وزيّن لهم الشيطان عدم السجود لله تعالى.
قال ابن الجزري:
يخفون يعلنون خاطب عن رقا..................
المعنى: اختلف القرّاء في «تخفون، تعلنون» من قوله تعالى: وَيَعْلَمُ ما تُخْفُونَ وَما تُعْلِنُونَ (سورة النمل آية ٢٥).
فقرأ المرموز له بالعين من «عن» والراء من «رقا» وهما: «حفص، والكسائي» «تخفون، تعلنون» بتاء الخطاب فيهما، وذلك على الالتفات من الغيبة إلى الخطاب.
وقرأ الباقون «يخفون، يعلنون» بياء الغيبة فيهما، جريا على نسق الغيبة قبل في قوله تعالى: وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ (آية ٢٤) فصار آخر الكلام كأوله في الغيبة.
قال ابن الجزري:
.................. والسّوق ساقيها وسوق اهمز زقا
سوق عنه...........................
المعنى: اختلف القرّاء في «ساقيها» من قوله تعالى: وَكَشَفَتْ عَنْ ساقَيْها (سورة النمل آية ٤٤).
وفي «بالسوق» من قوله تعالى: فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْناقِ (سورة ص آية ٣٣) وفي «على سوقه» من قوله تعالى: فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ (سورة الفتح آية ٢٩).
فقرأ المرموز له بالزاي من «زقا» وهو: «قنبل» «سأقيها، بالسؤق، سؤقه» بهمز الألف من «ساقيها» وهمز الواو في «بالسوق، سوقه». وله في «سوقه»