المعنى: اختلف القرّاء في «عبادنا» من قوله تعالى: وَاذْكُرْ عِبادَنا إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ (سورة ص آية ٤٥).
فقرأ المرموز له بالدال من «دنف» وهو: «ابن كثير» «عبدنا» بفتح العين، وإسكان الباء، على الإفراد، والمراد به «نبيّ الله إبراهيم» عليه السلام، إجلالا له وتعظيما، وحينئذ يكون ما بعده وهو: «إسحاق، ويعقوب» معطوف عليه.
وقرأ الباقون «عبادنا» بكسر العين، وفتح الباء، على الجمع، والمراد الأنبياء الثلاثة: «إبراهيم وإسحاق ويعقوب».
قال ابن الجزري:
وقبل ضمّا نصب ثب ضمّ اسكنا... لا الحضرمي............
المعنى: اختلف القرّاء في «بنصب» من قوله تعالى: إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ وَعَذابٍ (سورة ص آية ٤١).
فقرأ المرموز له بالثاء من «ثب» وهو: «أبو جعفر» «بنصب» بضم النون، والصاد.
وقرأ «يعقوب الحضرمي» «بنصب» بفتح النون، والصاد.
وقرأ الباقون «بنصب» بضم النون، وإسكان الصاد، وكلها لغات بمعنى واحد وهو التعب والمشقة.
قال ابن الجزري:
............... خالصة أضف لنا
خلف مدا...............
المعنى: اختلف القرّاء في «بخالصة» من قوله تعالى: إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ (سورة ص آية ٤٦).
فقرأ مدلول «مدا» والمرموز له باللام من «لنا خلف» وهم: «نافع، وأبو


الصفحة التالية
Icon