وقد يوضع موضع «عند» فيما حكي، يقال: «أصبت عنده مالا ولدنه مال» وقال بعضهم «لدن» أبلغ من «عند» وأخصّ. اهـ. «١».
قال ابن الجزري:
..................... تخذ الخا اكسر وخف
حقّا..............................
المعنى: اختلف القرّاء في «لاتخذت» من قوله تعالى: قالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً (سورة الكهف آية ٧٧).
فقرأ مدلول «حقّا» وهم: «ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب» «لتخذت» بتخفيف التاء الأولى، وكسر الخاء من غير ألف وصل، على أنه فعل ماض من «تخذ يتخذ» على وزن «علم يعلم».
وقرأ الباقون «لاتّخذت» بألف وصل وتشديد التاء الأولى، وفتح الخاء، على أنه فعل ماض من «اتخذ يتخذ» على وزن «افتعل» فأدغمت فاء الكلمة في «تاء» «افتعل».
وقرأ «ابن كثير، وحفص، ورويس» بخلف عنه، بإظهار الذال عند التاء.
وقرأ الباقون بإدغام «الذال» في «التاء» وهو الوجه الثاني ل «رويس».
قال ابن الجزري:
وفي أخذت واتّخذت عن درى... والخلف غث.........
قال ابن الجزري:
... ومع تحريم نون يبدلا... خفّف ظبا كنز دنا...

(١) انظر: المفردات في غريب القرآن ص ٤٤٩.


الصفحة التالية
Icon