«محمد» ﷺ ومن قبله من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
وقرأ الباقون «جئتكم» بتاء مضمومة، على إسناد الفعل إلى ضمير المتكلم والمراد الرسول «محمد» صلى الله عليه وسلم.
قال ابن الجزري:
............ وسقفا وحّد ثبا... حبر...............
المعنى: اختلف القرّاء في «سقفا» من قوله تعالى: وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَمَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ (سورة الزخرف آية ٣٣).
فقرأ المرموز له بالثاء من «ثبا» ومدلول «حبر» وهم: «أبو جعفر، وابن كثير، وأبو عمرو» «سقفا» بفتح السين، وإسكان القاف، على الإفراد، لإرادة الجنس، وعلى معنى أن لكلّ بيت سقفا.
وقرأ الباقون «سقفا» بضم السين، والقاف، بالجمع، على لفظ «البيوت» لأن لكل بيت سقفا، فجمع اللفظ والمعنى.
قال ابن الجزري:
..................... ولمّا اشدد لدا خلف نبا
في ذا...........................
المعنى: اختلف القرّاء في «لمّا متع» من قوله تعالى: وَإِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا (سورة الزخرف آية ٣٥).
فقرأ المرموز له بالنون من «نبا» والفاء من «في» والذال من «ذا» واللام من «لدا خلف» وهم: «عاصم، وحمزة، وابن جمّاز، وهشام» بخلف عنه «لمّا» بتشديد الميم، على أن «لمّا» بمعنى «إلّا» و «إن» نافية.
وقرأ الباقون «لما» بتخفيف الميم، وهو الوجه الثاني «لهشام» على أنّ «إن» مخففة من الثقيلة، واللام هي الفارقة، و «ما» زائدة للتأكيد.


الصفحة التالية
Icon