المعنى: اختلف القرّاء في «ومنوة» من قوله تعالى: وَمَناةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرى (سورة النجم آية ٢٠).
فقرأ المرموز له بالدال من «دل» وهو: «ابن كثير» «ومناءة» بهمزة مفتوحة بعد الألف، فيصير المدّ عنده متصلا فيمدّ حسب مذهبه. وهي مشتقة من «النّوء» وهو: المطر، لأنهم كانوا يستمطرون عندها «الأنواء».
وقرأ الباقون «ومنوة» بغير همز، وهي مشتقّة من «منى يمني» أي صبّ، لأن دماء النحائر كانت تصبّ عندها. والقراءتان بمعنى واحد: وهو صنم «لبني هلال». وقال «ابن هشام أبو عبد الله جمال الدين» ت ٧٦١ هـ: هي: صنم ل «هذيل، وخزاعة». وقد وقف عليها جميع القرّاء بالهاء تبعا للرسم.
تمّت سورة النجم ولله الحمد والشكر