جعفر» «حمّلنا» بضم الحاء، وكسر الميم المشدّدة، على أنه فعل ماض مبني للمجهول، من «حمّل» مضعف العين، متعد لاثنين: الأول «نا» وهي نائب الفاعل، والثاني: «أوزارا».
وقرأ الباقون «حملنا» بفتح الحاء، والميم المخففة، على أنه فعل ماض ثلاثي مبني للمعلوم متعدّ لواحد وهو: «أوزارا» و «نا» فاعل.
قال ابن الجزري:
............... تبصروا خاطب شفا
المعنى: اختلف القرّاء في «يبصروا به» من قوله تعالى: قالَ بَصُرْتُ بِما لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ (سورة طه آية ٩٦).
فقرأ مدلول «شفا» وهم: «حمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «تبصروا» بتاء الخطاب، والمخاطب نبيّ الله موسى عليه السلام وقومه.
وقرأ الباقون «يبصروا» بياء الغيب، على أن الفعل مسند إلى ضمير الغائبين وهم: «بنو إسرائيل».
قال ابن الجزري:
تخلفه اكسر لام حقّ..................
المعنى: اختلف القرّاء في «لن تخلفه» من قوله تعالى: وَإِنَّ لَكَ مَوْعِداً لَنْ تُخْلَفَهُ (سورة طه آية ٩٧).
فقرأ مدلول «حقّ» وهم: «ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب» «تخلفه» بكسر اللام، على أنه مضارع مبني للمعلوم، من «أخلف زيد الوعد» وهو يتعدّى إلى مفعولين: الأول: الهاء العائدة على «موعدا». والثاني: محذوف تقديره: لن تخلف الوعد الله تعالى.
وقرأ الباقون «تخلفه» بفتح اللام، على أنه مضارع مبني للمجهول، من «أخلفه الوعد» وهو يتعدّى إلى مفعولين أيضا: الأول: نائب الفاعل، وهو