الكتاب، وأما إدْخَالُ التَأنِيثِ في الأب فإنما دخلت في النداء خاصة، والمذكر
قد سمّي باسم لِمؤنَثٍ فِيه عَلَامَة التأنِيثِ، وُيوصَفُ بما فيه هاء التانبث.
فأما المذكر الذي يسمى بِمُؤنث فقولهم عين ونفس يراد به الرجل.
وأما الصِّفة فقولهم غلام يَفَعَة، ورَجُل رَبْعَة.
والتاء كثرت ولزمت في الأب عوضاً من تاء الِإضافة.
والوقف عليها يا أبَهْ وإن كانت في المصحف بالتاء.
وزعم الفراء أنك إذا كسرت وقفت بالتاء لا غير، وإذا فتحت وقفت بالتاء والهاء، وَلَا فرق بين الكسر والفتح.
وزعم قطرب أن الفتح على جهات:
إحْداها أنك أردت يا أبة ثم حذفت التنْوينَ، وعلى يَا أبَتاه وَعَلَى قول قولُ الطرماح.
يا دارُ أقْوَتْ بعد أَصرامِها... عاماً وما يُبْكِيكَ من عامِها
وهذا الذي قاله قطرب خطأ كله.
التنوين لا يحذف من المنادى