وقوله: (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ (٢٤)
أي احبسوهم.
* * *
(مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ (٢٥)
قوله: (لَا تَنَاصَرُونَ) في موضع نصب على الحال، المعنى ما لكم
غير مَتَنَاصِرين.
* * *
(وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (٢٧)
أي يُسَائِلُ بعضُهم بعضاً.
* * *
(قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ (٢٨)
هذا قول الكفار للذين أضلوهم. كنتم تخدعوننا بأقوى
الأسباب، أي كنتم تأتوننا من قبل الدِّين فَتُرُوننا أن الدِّينَ والحقَّ ما
تضلوننا به [وتُزَيِّنُون لنا ضلالتنا] (١).
* * *
(قَالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (٢٩)
أي إنما الكفْرُ مِنْ قِبَلِكُمْ.
* * *
(فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ (٣١)
حِقت علينا كلمة العذاب.
(إِنَّا لَذَائِقُونَ).
أي إن الجماعة، المضِل والضال في النارِ.
* * *
(فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ (٣٢)

(١) زيادة حكاها صاحب اللسان عن الزجاج. اهـ (لسان العرب. ١٣/ ٤٥٨).


الصفحة التالية
Icon