في قوله تعالى: (أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى).
وقوله: (أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ).
والحقُ أبلغُ من الصدق،. لأن كل صدق حق، وليس كل حق
صدقًا، ويتناول الأحكام والواجبات من حقوق الله وحقوق
الناس. والصدق من أخبار الأمم السالفة والآنفة، والحق الذي هو
الجدُّ. والتوراة عند الكوفيين تَفْعَلَة وليس في كلام العرب تَفْعَلَة
بوجه، وإنما هو تَفْعُلَة نحو تَتْفُلَة وتفعِلة نحو تكرِمة.


الصفحة التالية
Icon