ْوقوله: (وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ) أي أنزل في كتبه ما يُفرِّق به بين
الحق والباطل في الاعتقادات، والخيرِ والشر في الأفعال، نحو
قوله: (تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ): وكل كتاب لئه فرقان.
وقيل: الفرقان مخصوص به القرآن خاصة، وتَخصيصه بالذكر بعدما
تقدَّم تنبية على إثبات المعنيين له، كقوله تعالى: (وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ).
إن قيل: كيف يكون القرآنُ مُصدِّقَا لما بين يديه، وهو ناسخ