وقال ابن عباس: هو الصنع، لأن الدأب يقتضي الصنع.
وقال أبو علي الجبَّائي: الدأب طول الكون في الشيء كافة.
ككون آل فرعون في النار. والذنب والجرم واحد، لكن الجرم
يقال اعتباراً بالاكتساب، تشبيها باجترام الثمرة، والذنب
يقال اعتبارًا بما يستحق به في آخره، مأخوذ من الذنَب، وعلى
هذا قيل له: التبعة، وبنحوه سُميت العقوبة عقوبة.
وقيل: سُمي الذنب اعتبارًا بذَنَوب الإِنسان منه، أي نصيبه.


الصفحة التالية
Icon