بدل من قوله (بِخَيْرٍ).
وقال بعضهم: يجوز أن تكون جنات
نصبًا بدلاً من موضع بخير، كقولك: مررت برجلٍ زيدًا.
وقوله: (وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ) قد تقدم، وقد نبَّه بهذه الآية على
نعمه الثلاثة، الأول: وهي الأدون، وذلك عروض الدنيا.
والثاني: الأوسط: وهو الجنة ونعيمها، والثالث: الأعلى، وهو
رضوان الله المشار إليه بقوله: (وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى).
وقوله: (هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ)، وقوله: (وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ)، (وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ)


الصفحة التالية
Icon