واحد، وهما التوراة، لقوله تعالى: (قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا)
الآية، وذكرها باللفظين تعظيمًا لها، وقيل: عنى بالأول
التوراة، وبالثاني القرآن وغيره من كتبه، تنبيهًا أن كل كتاب
يقضي بصحة ما هو فيه.
وقيل: عنى بالذين أوتوا الكتاب: الذين أعطوا حظا من المعرفة
بكتاب الله، أي كتاب كان من كتبه.
إن قيل: هل بين التولي


الصفحة التالية
Icon