واختُلفَ: هل يؤتى الملك الفاسق والكافر؟
فمنهم من قال: لا يُؤتاهما.
وإليه ذهب البلخي والجبائي، وذلك لنظرهم
إلى الملُك الأول، ولاعتبار قوله (لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ).
ومنهم من قال: يُؤتاهما ذلك، وذلك لنظرهم إلى الثاني الذي هو
التسلُط، وكون ذلك أحد الأغراض الدنيوية، ولهذا قال


الصفحة التالية
Icon