لسياسة نفسه. وقيل لبعضهم: من الملك؟ فقال: من ملك هواه
فقهره، وقوله: (وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ) أي تُعزه بإعطائه الملك.
(وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ) باسترجاعه منه أو حرمانه إياه.
وقيل: تُعزُ من تشاء بأن تصونه عن تمكينه من الملك في الدنيا.
وتذل من تشاء بإعطائه ذلك، وهذا التفسير على النظر إلى ما قال عليه
الصلاة والسلام: "ستحرصون على الإِمارة، ثم تكون حسرة
وندامة إلى يوم القيامة"
وما قال أبو بكر رضي الله عنه:


الصفحة التالية
Icon