ليس براجع إلى المُلك، وإنما معناه:
من يشاء بطاعته، ويُذِلّ من يشاء بمعصيته، والأظهر أن يكون
ذلك عامًّا في كل عز وذل دنيويا كان أو أخرويا.
إن قيل: كيف قال: (بِيَدِكَ الْخَيْرُ) والخير والشر بيده؟
فقيل في ذلك أجوبة:
الأول: أراد الخير والشر، لكن الآية لما كانت في الحمد
والشكر لا للحكم ذكر الخير، إذ هو المشكور عليه، وعلى ذلك -


الصفحة التالية
Icon