أنه استأذن عليه بعض الناس، فقال: "بئس أخو العشيرة
هو"، فلما دخل أكرمه، وسألته عائشة بعد خروجه، فقال: "إن شر
الناس من يُكرم اتقاء لسانه".
واختلف هل يجوز الإفصاح بالحق في حال التَقية؟
فأجاز ذلك بعضهم استدلالاً بما روى الحسن: أن مسيلمة الكذاب أخذ رجلين من أصحاب رسول الله - ﷺ -


الصفحة التالية
Icon