كان عذاباً عليهم دونهما.
ومن لفظ التيه اشتق تَاه فلان وتَوَّهه.
(فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ) قيل: هو خطاب للنبي - ﷺ - خاصة تسلية له بأن المخالفة على الأنبياء عادة الفسقة في
كل زمان.
وقيل: بل هو من حملة ما خوطب به موسى وإن كان فيه
تسلية للنبي - ﷺ -.
قوله عز وجل: (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (٢٧)
القربان اختص في المتعارف، بالذبيحة المتقرب بها.
وإن كان في الأصل عاماً في كل ما يتقرب، فهو فعلان كالعدوان


الصفحة التالية
Icon