أتو المدينة وأسلموا وأقاموا ما شاء الله ثم شكوا إلى النبي - ﷺ - فاجتووا المدينة واستأذنوه في الخروج إلى لقاح الصدقة ليقيموا فيها إلى أن يَصِحُّوا وأذن لهبم، فنالوا من ألبان اللقاح، وثابت قواهم، ثم ارتدوا، وقتلوا الرُّعاة، وساقوا اللقاح، فبعث رسول الله - ﷺ - عليهم في طلبهم فأُخذوا وقطعت أيديهم وأرجلهم، وسُمِلَتْ أعينهم، ولم تسلم دمائهم حتى ماتوا.
وقيل: الآية في أهل العهد، وأكثر الفقهاء حملوا على المسلمين أيضاً،


الصفحة التالية
Icon