وفي إقامة الحدود، وقال بعض الفقهاء: كل حق لله مختص بقَاطع
الطريق فالتوبة قبل القدرة يُزيل ما عليه إن كان من حقوق الله،
وإن كان من حقوق الآدميين فلا يزول إذا طالب به صاحبه.
قوله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (٣٥)
الوسيلة: القربة وهي دون الوصيلة،
وقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) خطاب لكل من أظهر
الإيمان سواء كان في مبدئه، أو في وسطه، أو في منتهاه.
وتقوى الله: - هو الامتناع عن المحارم، وتحري الواجبات،
وابتغاء الوسيلة، كما قال عليه الصلاة السلام حكاية عن الله عز وجل:


الصفحة التالية
Icon