وقراءة عامة القراء (السارقُ) بالرفع، وكان عيسى ينصب نحو قولهم زيداً
فاضربه، والوجه الرفع؛ لأن النَّصب مختار حيث لا معنى للشرط، نحو زيداً
فاضربه، فأما كل لفظ متضمن لمعنى الشرط فالرفعُ نحو قوله: (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي)، ونحو: (وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ).
إن قيل: لم قدم المذكر في قوله: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ)


الصفحة التالية
Icon