فأسحته، وسمي الحرام والمستقبح من الكسب والوخيم العاقبة منه سحتاً، كما سمي الحرام ناراً في قوله: (إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا)، وفسر
السحت هاهنا بالرَّشوة تفسير العام بالخاص.
وقد قال عليه الصلاة والسلام: (هدايا الآمراء من السحت).
والمقصود من الآية مثل ما قاله: (يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا).
وقيل: عنى بالسحت الربا، المذكور في قوله:


الصفحة التالية
Icon