لما تبرأ عبادة من مولاة اليهود، وتمسك عبد الله بها وقال أخاف الدوائر.
وقيل: نزلت في أبي لبابة بن المنذر لما نصح لليهود وأشار بأنه الذبح،
وقال ابن عباس والحسن: إنها نزلت في نصارى بني تغلب
قال قوم إنهم كبني إسرائيل في جواز أكل ذبائحهم، لأنه قال: (فَإِنَّهُ مِنْهُمْ).
قوله عز وجل: (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (٥٢)


الصفحة التالية
Icon