اللهِ - ﷺ -: «الصَّدَقَةُ عَلَى وَجْهِهَا (١)، وَبِرُّ الوَالِدَيْنِ، وَاصْطِنَاعُ المَعْرُوفِ: تُحَوِّلُ الشَّقَاءَ سَعَادَةً، وَتَزِيدُ فِي العُمُرِ، وَتَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ» (٢).
وَرَوَى الإِمَامُ أَبُو حَنِيفَةَ - رَحِمَهُ اللهُ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الجَعْدِ، عَنْ ثَوْبَانَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - ﷺ -: «لَا يَزِيدُ فِي العُمُرِ إِلَّا البِرُّ، وَلَا يَرُدُّ القَدَرَ إِلَّا الدُّعَاءُ، وَإِنَّ العَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بالذَّنْبِ يُصِيبُهُ» (٣).
هَذَا حَاصِلُ اسْتِدْلَالِ مَنْ قَالَ بِزِيَادَةِ العُمُرِ وَنَقْصِهِ، وَالمَحْوِ وَالإِثْبَاتِ
(١) قَالَ المُنَاوِيُّ فِي «فَيْضِ القَدِيرِ» (٤/ ٢٣٧) - شَارِحًا -: «عَلَى وَجْهِهَا المَطْلُوبِ شَرْعًا».
(٢) رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي «الحِلْيَةِ» (٦/ ١٤٥)، وَضَعَّفَهُ الأَلْبَانِيُّ، انْظُرِ «الضَّعِيفَةَ» (٨/ ٢٦٧).
(٣) لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ فِي «مُسْنَدِهِ»، وَرَوَاهُ أَحْمَدُ (٣٧/ ٦٨و٩٥و١١١)، وَابْنُ مَاجَهْ (٩٠) و (٤٠٢٢)، وابْنُ حِبَّانَ (٣/ ١٥٣)، والحَاكِمُ فِي «مُسْتَدْرَكِهِ» (١/ ٦٧٠).
وَحَسَّنَهُ الأَلْبانِيُّ بِشَاهِدٍ؛ دُونَ قَوْلِهِ: «وَإِنَّ العَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بالذَّنْبِ يُصِيبُهُ»، وَقَالَ: «فَإِنِّي لَمْ أَجِدْ لَهَا شَاهِدًا»، انْظُرِ «الصَّحِيحَةَ» (١/ ٢٨٦).
(٢) رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي «الحِلْيَةِ» (٦/ ١٤٥)، وَضَعَّفَهُ الأَلْبَانِيُّ، انْظُرِ «الضَّعِيفَةَ» (٨/ ٢٦٧).
(٣) لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ فِي «مُسْنَدِهِ»، وَرَوَاهُ أَحْمَدُ (٣٧/ ٦٨و٩٥و١١١)، وَابْنُ مَاجَهْ (٩٠) و (٤٠٢٢)، وابْنُ حِبَّانَ (٣/ ١٥٣)، والحَاكِمُ فِي «مُسْتَدْرَكِهِ» (١/ ٦٧٠).
وَحَسَّنَهُ الأَلْبانِيُّ بِشَاهِدٍ؛ دُونَ قَوْلِهِ: «وَإِنَّ العَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بالذَّنْبِ يُصِيبُهُ»، وَقَالَ: «فَإِنِّي لَمْ أَجِدْ لَهَا شَاهِدًا»، انْظُرِ «الصَّحِيحَةَ» (١/ ٢٨٦).