سُبْحانَهُ وَلَهُمْ ما يَشْتَهُونَ (١٠) فقوله:
سُبْحانَهُ- اعتراض بين المعطوف عليه:
وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَناتِ وبين المعطوف:
وَلَهُمْ ما يَشْتَهُونَ.
والمراد من هذا الاعتراض بلاغة هو تنزيه الله عز وجل عما نسبوه إليه اتباعا لأهوائهم وزيغ قلوبهم.
أ. د./ عبد العظيم إبراهيم المطعنى
_________
(١٠) النحل (٥٧).