ترجمة المؤلف
(١) مصادر الترجمة:
اعتمدت في ترجمة المؤلف على مصادر عديدة أهمها:
١ - الترجمة الذاتية التي كتبها المؤلف رحمه الله بخطه في دفتر مذكرات العلامة الدكتور تقي الدين الهلالي المراكشي رحمه الله (١) عندما زاره في قريته في ١٧ رمضان سنة ١٣٤٢ هـ، أي قبل وفاة المؤلف بسبع سنوات. وهي على وجازتها أوثق مصدر لسيرته. ثم ما كتبه الهلالي نفسه عن المؤلف في مذكراته. وقد نقل النصين أحد تلامذته -وهو الشيخ أبو الليث الإصلاحي الندوي رحمه الله (٢) - في مقاله (الإمام حميد الدين الفراهي رحمه الله) المنشور في مجلة الضياء الشهرية التي كانت تصدر في لكناؤ (عدد رجب ١٣٥٢ هـ ص ٢٥٣ - ٢٦٠).
(١) ولد الدكتور الهلالي في سجلماسة سنة ١٣١١ هـ وتوفي في الدار البيضاء في ٢٦ شوال سنة ١٤٠٧ هـ. واتفق أن قدم الدكتور الهلالي إلى الهند سنة ١٤٠٠ هـ فلقيته في وفد من مدرسة الإصلاح، فحدثنا عن الإمام الفراهي، فسألته أن يكتب لنا ما يحضره عن سيرة الفراهي، فوعدنا، وفي اليوم التالي سلم إلي ووقة كان أملاها على مرافقه وختمها بإمضائه: "أملاه الدكتور محمد تقي الدين بن عبد القادر الهلالي بمدينة بنارس- الهند في اليوم ٦/ ٤/ ١٤٠٠هـ".
(٢) كان اسمه (شير محمد) وبهذا الاسم نشر مقاله المذكور، وكلمة (شير) تعني الأسد فسماه الدكور الهلالي (أبا الليث) فاشتهر هذا الاسم الجديد، ونسي الاسم الأول. كان الشيخ أبو الليث رحمه الله من كبار العلماء الزهاد، انتخب بعد انقسام الهند أميراً للجماعة الإسلامية الهندية، فقادها أكثر من ثلاثين سنة. توفي في ١٦ جمادى الأولى سنة ١٤١١ هـ.
(٢) كان اسمه (شير محمد) وبهذا الاسم نشر مقاله المذكور، وكلمة (شير) تعني الأسد فسماه الدكور الهلالي (أبا الليث) فاشتهر هذا الاسم الجديد، ونسي الاسم الأول. كان الشيخ أبو الليث رحمه الله من كبار العلماء الزهاد، انتخب بعد انقسام الهند أميراً للجماعة الإسلامية الهندية، فقادها أكثر من ثلاثين سنة. توفي في ١٦ جمادى الأولى سنة ١٤١١ هـ.