وقفتُ فيها سَراةَ اليومِ أسألُها عن آلِ نُعْمٍ أَموناً عَبرَ أسفارِ (١)
[وقال أيضاً (٢):
مِن آلِ مَيَّةَ رائحٌ أو مُغْتَدِ عجلانَ ذَا زَادٍ وغَيرَ مُزَوَّدِ] (٣)
وقال تعالى:
﴿وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ﴾ (٤).
وقبل ذلك:
﴿إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ﴾ (٥).
(١) البيت من سمطه عند صاحب جمهرة الأشعار: ٣٠٥. وانظر ديوانه: ٢٠٢. فيها: أي في دمنة الدار. سراة اليوم: وسطه. في الأصل والمطبوعة: "القوم" والتصحيح من الديوان وغيره. أموناً: مطية موثقة الخلق مأمونة الكلال والعثار. عبر أسفار: قوية على السفر.
(٢) مطلع قصيدته المشهورة في وصف المتجردة زوج النعمان بن المنذر ملك الحيرة. ديوانه: ٨٩. في الأصل والمطبوعة: عجلٌ فذا زاد، ولكن لم أجد هذه الرواية فأثبتّ ما في الديوان.
(٣) زيادة في المطبوعة من تفسير سورة البقرة للمؤلف: ١١٥ ومن شواهد الآل -وهي كثيرة- قول الحطيئة، وهو مطلع قصيدة له في ديوانه (نعمان طه) ٥:
١ - ألا آلُ ليلى أَزْمَعُوا بقُفُول ولَمْ يُنْظِرُوا ذَا حَاجَةٍ لِرَحِيلِ
هذه رواية طبعة الشنقيطي. وعلّق الفراهي في حاشية نسخته (٤٣) "آل بمعنى أهل".
٢ - وقالت سَلمَى الكنانية:
وَالله لولا رهطُ آلِ مُحَمّدٍ لَلاَقَتْ سُلَيمٌ بَعدَ ذلكَ نَاطِحَا
وَكائنْ ثَوَى يومَ الْغُمَيصَاءِ مِن فَتًى كَرِيمٍ وَلَمْ يُشعَل لَهُ الرأسُ واضحَا
علق الفراهي في حاشية نسخته من أنيس الجلساء: ١٨: "آل محمد - ﷺ - أي أتباعه". والغُميصاء: موضع في بادية العرب قرب مكة كان يسكنه بنو جذيمة بن عامر بن عبد مناة بن كنانة الذين أوقع بهم خالد بن الوليد رضي الله عنه -ومعه بنو سُلَيم- عام الفتح، فقال رسول الله - ﷺ - اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد، ووداهم على يدي علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وانظر البلدان ٢١٤: ٤.
(٤) سورة الأعراف، الآية: ١٣٠.
(٥) سورة الأعراف، الآية: ١٠٣.


الصفحة التالية
Icon