وقال الأجدَعُ الهَمْدَاني (١):
ورَضِيتُ آلاءَ الكُمَيتِ فَمَن يُبِعْ | فَرَساً فليسَ جَوادُنا بِمُبَاعِ (٢) |
ولكنه لم يتثبت على هذا المعنى الذي هو أصله، فقال في مادة ألا:
= -٨٤٨. "ذات السُّلَيم": موضع لبني ضبة بأرض اليمامة، وكان فيه يوم ذات السُليم. "أُوئِبهَا": أخزيها وأفضحها.
(١) هو الأجدع بن مالك بن أمية الهمداني، فارس هَمْدان وشاعرها في عصره. جاهلي إسلامي. وكانت تحته كبشة بنت معد يكرب الزبيدي، وهو والد مسروق بن الأجدع الفقيه. وذكر معظم المترجمين للأجدع وابنه أن الأجدع وفد على عمر، فسماه عبد الرحمن، وقال: إنما الأجدع شيطان. ولعلهم اعتمدوا على رواية الكلبي، والراجح أن الوافد على عمر ابنه مسروق. فقد روى الشعبي عن مسروق أنه قال: قدمت على عمر، فقال لي: ما اسمك؟ فقلت: مسروق بن الأجدع، فقال: أنت مسروق بن عبد الرحمن، حدثنا رسول الله - ﷺ - أن الأجدع شيطان. فكان اسمه في الديوان: مسروق بن عبد الرحمن. انظر طبقات ابن سعد ٥٠: ٦، الاشتقاق: ٤٢٥، الإكليل ١٠: ٧٦ - ٧٨، الأغاني ١٤: ٢٥، الآمدي: ٦١، جمهرة الأنساب: ٢٩٤، الإصابة: رقم ٤٢٥، تهذيب التهذيب: ١٠: ١١٠، اللسان والتاج (جدع) وانظر الأعلام ١: ٨٤.
(٢) البيت من قصيدة له في الأصمعيات: ٦٩، والاختيارين: ٤٦٩. والبيت وحده في إصلاح المنطق: ٢٣٥، وأدب الكاتب: ٣٤٣ وشرحه للجواليقي: ٣١٣، والجمهرة ٣: ٤٣٦، والآمدي: ٦١، والمقاييس ١: ٣٢٧ واللسان (بيع) ورواية الأصمعيات لصدر البيت:
نَقفُو الجيادَ مِنَ الْبيُوتِ وَمَن يُبع
أباع الشيءَ: عرضه للبيع.
(٣) هو أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري (ت ٣٩٣ هـ) من أئمة اللغة والأدب. كان من أعاجيب الزمان ذكاءً وفطنةً وعلماً. أصله من بلاد الترك من فاراب. معجم الأدباء ٢: ٦٥٦، إنباه الرواة ١: ٢٢٩، الأعلام: ١: ٣١٣، معجم المؤلفين ٢: ٢٦٧.
(٤) انظر الصحاح (بيع) وقد فسَّر قبله الأخفش الأصغر (ت ٣١٥ هـ) في الاختيارين فقال: "آلاؤه: خصالُه الصالحة التي فيه". وبالخصال فسّر الجواليقي في شرحه لأدب الكاتب.
(١) هو الأجدع بن مالك بن أمية الهمداني، فارس هَمْدان وشاعرها في عصره. جاهلي إسلامي. وكانت تحته كبشة بنت معد يكرب الزبيدي، وهو والد مسروق بن الأجدع الفقيه. وذكر معظم المترجمين للأجدع وابنه أن الأجدع وفد على عمر، فسماه عبد الرحمن، وقال: إنما الأجدع شيطان. ولعلهم اعتمدوا على رواية الكلبي، والراجح أن الوافد على عمر ابنه مسروق. فقد روى الشعبي عن مسروق أنه قال: قدمت على عمر، فقال لي: ما اسمك؟ فقلت: مسروق بن الأجدع، فقال: أنت مسروق بن عبد الرحمن، حدثنا رسول الله - ﷺ - أن الأجدع شيطان. فكان اسمه في الديوان: مسروق بن عبد الرحمن. انظر طبقات ابن سعد ٥٠: ٦، الاشتقاق: ٤٢٥، الإكليل ١٠: ٧٦ - ٧٨، الأغاني ١٤: ٢٥، الآمدي: ٦١، جمهرة الأنساب: ٢٩٤، الإصابة: رقم ٤٢٥، تهذيب التهذيب: ١٠: ١١٠، اللسان والتاج (جدع) وانظر الأعلام ١: ٨٤.
(٢) البيت من قصيدة له في الأصمعيات: ٦٩، والاختيارين: ٤٦٩. والبيت وحده في إصلاح المنطق: ٢٣٥، وأدب الكاتب: ٣٤٣ وشرحه للجواليقي: ٣١٣، والجمهرة ٣: ٤٣٦، والآمدي: ٦١، والمقاييس ١: ٣٢٧ واللسان (بيع) ورواية الأصمعيات لصدر البيت:
نَقفُو الجيادَ مِنَ الْبيُوتِ وَمَن يُبع
أباع الشيءَ: عرضه للبيع.
(٣) هو أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري (ت ٣٩٣ هـ) من أئمة اللغة والأدب. كان من أعاجيب الزمان ذكاءً وفطنةً وعلماً. أصله من بلاد الترك من فاراب. معجم الأدباء ٢: ٦٥٦، إنباه الرواة ١: ٢٢٩، الأعلام: ١: ٣١٣، معجم المؤلفين ٢: ٢٦٧.
(٤) انظر الصحاح (بيع) وقد فسَّر قبله الأخفش الأصغر (ت ٣١٥ هـ) في الاختيارين فقال: "آلاؤه: خصالُه الصالحة التي فيه". وبالخصال فسّر الجواليقي في شرحه لأدب الكاتب.