﴿يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ﴾ (١).
أيضاً: ﴿فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى﴾ (٢).
أيضاً: ﴿وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا﴾ (٣).
(١) سورة الطور، الآية: ٢٣. وأخطأ في ترجمة التنازع في هذه الآية الشيخ عبد القادر الدهلوي رحمه الله انظر ترجمته لمعاني القرآن: ٦٣٠.
(٢) سورة طه، الآية: ٦٢. قال الزمخشري (الكشاف ٣: ٧٢): "والظاهر أنهم تشاوروا في السرّ وتجاذبوا أهداب القول، ثم قالوا: إن هذان لساحران... " فردّ عليه أبو حيان لما أخطأ في معنى التنازع، وقال (البحر ٦: ٢٥٥): "والأظهر أن تلك قيلت علانية. ولو كان تناجيهم ذلك لم يكن ثَمّ تنازع".
(٣) سورة الكهف، الآية: ٢١.
ومن شواهد التنازع والنزاع بمعنى تجاذب أطراف الحديث قول امرئ القيس من قصيدة (ديوانه: ٣٢):
وقال الحادرة من قصيدة (المفضليات: ٤٤):
وقال ابن مقبل من قصيدة في ديوانه (٢٦١):
وقال القطامي (طبقات ابن المعتز: ١٩٩):
ومنه المنازعة للمصافحة. قال الراعي النميري من قصيدة (ديوانه: ٨٢):
قال اللحياني: المعضّد هو الذي وشيُه في جوانبه.
ومن تنازع الكأس قول الأخطل من قصيدة (شعر: ١٦٨):
(٢) سورة طه، الآية: ٦٢. قال الزمخشري (الكشاف ٣: ٧٢): "والظاهر أنهم تشاوروا في السرّ وتجاذبوا أهداب القول، ثم قالوا: إن هذان لساحران... " فردّ عليه أبو حيان لما أخطأ في معنى التنازع، وقال (البحر ٦: ٢٥٥): "والأظهر أن تلك قيلت علانية. ولو كان تناجيهم ذلك لم يكن ثَمّ تنازع".
(٣) سورة الكهف، الآية: ٢١.
ومن شواهد التنازع والنزاع بمعنى تجاذب أطراف الحديث قول امرئ القيس من قصيدة (ديوانه: ٣٢):
فلما تنازعنا الحديثَ وأسمحَتْ | هَصَرتُ بغصن ذى شماريخَ ميّالِ |
وإذا تنازعُكَ الحديثَ رأيتَها | حَسَناً تبسّمُها لذيذَ المكرَعِ |
ظنّي بهم كعَسَى وهم بتنوفةٍ | يتنازعون جوائبَ الأمثالِ |
فلما تنازَعنا الحديثَ سألتُها | مَن الحي قالت معشر من محارب |
يُنازِعْنَنا رخصَ البنانِ كأنّما | يُنازِعننا هُدّابَ رَيطٍ مُعضَّدِ |
ومن تنازع الكأس قول الأخطل من قصيدة (شعر: ١٦٨):
وشاربٍ مُربحٍ بالكأس نادمَني | لا بالحَصورِ، ولا فيها بسَوّارِ |
نازعتُه طيّبَ الراحِ الشَّمول وقد | صاح الدجاجُ وحانت وقفةُ الساري |