حِينَ الرِّيَاحُ بَلاَئِلٌ | نكْبٌ هَوائِجُها صوَارِدْ |
يَنفِينَ عَنْ لِيطِ السَّمَا | ءِ ظَلاَئلاً وَالماءُ جَامِدْ |
مِزَقاً تُطَرِّدُهَا الرِّيَا | حُ كأنَّها خِرَقٌ طَرائِدْ] (١) |
= وَابكي لِصَخْرٍ إنَّه | شُقَّ الفؤادُ لِمَا يكابدْ |
المستضاف مِنَ السِّنِيـ | ـنَ إذا قَسا منها المحَارِدْ |
(١) ما بين المعقوفين زيادة في المطبوعة من تفسير سورة الذاريات للمؤلف.
ومن شواهد الحبك:
١ - قال المُرقِّش الأكبر مِن قصيدة له في المفضليات: ٢٣٠.
بل عزَبَتْ في الشَّول حتى نوَتْ | وسُوِّغت ذا حُبُكٍ كالإرَمْ |
٢ - وقال حميد بن ثور الهِلالي من قصيدة في ديوانه ١١٤:
مِن كل أبيضَ هنديٍّ وسابغةٍ | تغشى البنانَ لها من نسجها حُبُكُ |
عليهم من الماذِيِّ زَغْفٌ مضاعَفٌ | له حُبُك من شكِّه المتلازمِ |
٤ - وقال ذو الرمة في طرائق الرمل:
رُكامٍ ترى أثباجَه حين تلتقي | لها حبكٌ لا تختطيه الضغابسُ |
٥ - وقال الشماخ بن ضِرار من قصيدة له في ديوانه: ٢٨٢ يصف أتاناً:
حتى استغاثت بجَونٍ فوقه حُبُكٌ | تدعو هَدِيلاً به الوُرْق المثاكيلُ |